نبذة عن العائلةعند الرغبة بالنظر الى جذور عائلة آل فرج ، فأنك لا محالة يجب ان ترجع إلى عبق التاريخ، إلى العقد الأول من القرن العاشر الهجري على وجه التحديد، فعلى آثر غزو الشريف حسن بن أبي نمي (شريف مكة) لأهل نجد (ومن بينهم آل العفيصان) بقوات كبيرة وتضييق الخناق عليهم، خرج محمد بن عفيصان (جد بني فرج و زاهر و نمر) من بلدة السلمية بالخرج متجها إلى الأحساء متنكرا بأسم (نمرا) ورافقه في رحلته تلك شخص عُرف بأبن عسكر، إلا انه وقبيل وصوله الى منطقة الأحساء، غير وجهته شرقا إلى ان وصل العوامية وحل بها.
قطن (نمراً) العوامية والتقى بقائدها آنذاك ويدعى الشيخ محمد العرجان (ويعتقد أنه من آل العريان من بقايا عبدالقيس تلك القبيلة التى قطنت هذه المنطقة مع أبناء عمومتهم من بني بكر بن وائل)، تزوج بعد حين إحدى بناته وتدعى (عَدى) فأنجب منها من الأولاد فرج و زاهر و نمر (الذي اسمته امه نمرا على أسم ابيه إثر وفاة اباه قُبيل ولادته)، تربى الأبناء الثلاثة في كنف ورعاية جدهم (لأمهم) إلى ان توفى، وقد عهد إليهم قبل وفاته بالكثير من الأمور وعلى آثرها ورثوا عنه الزعامة والخير الكثير، من هنا بدأ تسلسل العوائل الثلاث آل فرج و آل زاهر و آل نمر الذي يجمعهم أب واحد وهو محمد بن عفيصان (نمر بن عفيصان) من قبيلة عايذ من جنب من عبيدة من قحطان.
ومما تم ذكره فأن عائلة الفرج ترجع بنسبها إلى فرج بن محمد (نمر) بن عفيصان من قبيلة عائذ من جنب من عبيدة من قحطان، وقد انجب فرج من الأبناء (محسن، صالح، علي، عبدالعزيز) وهذا ما اتضح وأُثبت من خلال الوثائق. ومن هؤلاء الأبناء تفرعت أفخاذ آل فرج، ومنهم برزت شخصيات من ولد فرج فكان لهم دور ريادي في خدمة المجتمع على مستوى المنطقة، كما كان لهم وقفات مسجلة في تاريخ المنطقة فمنهم على سبيل المثال من استشهد في سبيل الدفاع عن أهالي العوامية ومنهم من أَوقف املاكه للأعمال الخيرية ومنافع عموم أهالي البلد ولا دليل هنا اكثر وضوحاً من ارض الرامس المشهورة ذات التربة الخصبة والثمر الطيب.
وتعد اليوم عائلة الفرج كبرى العوائل التى تقطن بلدة العوامية ويتجاوز عدد أفرادها الـ 4000 نسمة.
الله يرحمكـ جد جد جد جد جد جد جد جدي
الله يطول بعمركـ جدي علي